ديالى الان ديالى الان
اخبار العراق

آخر الأخبار

اخبار العراق
جاري التحميل ...

الأمم المتحدة توسع مخيمات المدنيين مع استئناف الضربات الجوية على الموصل

قالت الأمم المتحدة إنها توسع مخيمات النازحين الفارين من الموصل مع استئناف الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في ثاني أكبر مدينة عراقية.

وذكر مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان أن ما يربو على 300 ألف شخص فروا من الموصل منذ بدأت الحملة المدعومة من الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول.

وكان يسكن الموصل قبل الحملة نحو مليون ونصف مليون شخص ينقسمون بشكل شبه متساو بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر دجلة الذي يجري في وسط المدينة.

واستعادت القوات العراقية الجانب الشرقي في يناير كانون الثاني وشنت في فبراير شباط مرحلة ثانية من حملتها العسكرية لاستعادة الجانب الغربي بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة.

وتقاتل الآن لاستعادة الجزء الشمالي الغربي لكن عدد القتلى بين المدنيين زاد في المدينة القديمة المكتظة بالسكان حيث يتحصن المتشددون بين المدنيين.

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن من المتوقع فرار المزيد من الأشخاص من القتال وأن رقعة مخيمات النازحين إلى الشمال والشرق من الموصل تتسع.

وقال الجيش العراقي إن قواته الجوية استأنفت الضربات الجوية يوم الثلاثاء مع تحسن الأحوال الجوية بعد بضعة أيام من الطقس السيء.

وأضاف الجيش في بيان أن عددا من قادة الدولة الإسلامية قتلوا في ضربة جوية على موقع في حي التنك، وهو معقل للتنظيم في غرب الموصل.

وقال البيان إن من بين القتلى قياديون مسؤولون عن الألغام ومقاتلون انتحاريون عرب ومجندون أطفال. ولم يذكر البيان أسماءهم. كما قتلت غارتان جويتان مقاتلين ودمرت أسلحة ومركبات.

ولم تذكر وسائل إعلام الدولة الإسلامية شيئا عن الضربة الجوية عندما بثت تعليقات لأبي الحسن المهاجر الذي أصبح متحدثا باسم التنظيم بعد مقتل "أبو محمد العدناني" في غارة جوية العام الماضي.

وقال المهاجر في رسالة صوتية على تليجرام شبيهة بدعوة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي التي أطلقها عندما بدأت حملة الموصل "يا جنود الخلافة إياكم أن تتركوا شبرا إلا وجعلتموه جحيما على الكفرة المجرمين. أكمنوا لهم في البيوت والأزقة والطرقات ولغموا القناطر وشنوا الغارات تلو الغارات."

*لا غذاء

شاهد فريق تلفزيون رويترز العشرات وهم يفرون من منازلهم على مقربة أو عبر الجبهة متحدين نيران القناصة وقذائف المورتر في حين هاجمت طائرة هليكوبتر مواقع تقع إلى الشمال.
وقالت حمدة بخيت وهي في منتصف الستينيات من منطقة نابلس "كانت القذائف تسقط علينا ولا يوجد طعام أو مياه أو كهرباء" مضيفة أن المتشددين يطلقون النار على من يغادرون المدينة.

وأضافت حمدة أن أحد أبنائها قتل عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية للمرة الأولى الموصل بينما اتهم الثاني بالعصيان وسجن قبل عام وقال "آمل أن يحرره الجيش قريبا."

وسيمكن تحسن الأحوال الجوية أيضا القوات البرية من استئناف تقدمها صوب جامع النوري الكبير، حيث أعلن زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قيام دولة "خلافة" قبل نحو ثلاث سنوات على أراض في العراق وسوريا.

وسمع أفراد طاقم تلفزيون رويترز قتالا عنيفا استخدمت فيه الرشاشات والقذائف الصاروخية وقذائف المورتر في المنطقة المحيطة بالمسجد في المدينة القديمة والذي يشتهر بمئذنته المائلة.

وتعد المرحلة الحالية من العملية العسكرية هي الأصعب حيث تحد الأزقة الضيقة في المدينة القديمة المكتظة بالسكان من استخدام المدفعية والقوة الجوية والمركبات المدرعة.

وأفادت عدة روايات مختلفة بأن انفجارا في غرب الموصل أوقع الشهر الماضي ما بين 60 و240 قتيلا.

ووصل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، إلى العراق يوم الاثنين برفقة جنرال أمريكي كبير لتقييم سير المعركة مع تنظيم الدولة الإسلامية على أرض الواقع.



التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

ديالى الان

2017