أكد التحالف الوطني العراقي، الثلاثاء، ان إعلان انطلاق مشروع التسوية سيكون بعد تحرير مدينة الموصل لا بعد الانتخابات، فيما بين انه لا خيار أمام العراقيين لمرحلة ما بعد داعش إلا مشروع التسوية.
وقال القيادي في التحالف حبيب الطرفي في حديث تابعته ديالى الان"، ان "مشروع التسوية هو مشروع للتحالف الوطني وهو المسؤول عن موعد انطلاقه وليس الجهات الأخرى، وقد تم تحديد انطلاق المشروع بعد الإعلان عن تحرير مدينة الموصل"، مبينا ان "البعض يظن ان مرحلة ما بعد داعش والموصل ستكون سهلة وهذا غير صحيح، فهناك مؤامرات دولية لإسقاط العراق وحكومته ولا خيار العراقيين لمرحلة ما بعد داعش إلا مشروع التسوية".
وبين الطرفي ان "الكتل السنية لم ترد إلى الآن رسميا عن موقفها من التسوية وهذا لا يعني اننا لا نعلن انطلاق مشروع التسوية، فالمشروع سينطلق فور إعلان الموصل محررة ونحتاج لموافقة القوى الأخرى، رغم ان المشروع وصل لهم عن طريق الأمم المتحدة"، مضيفا: "اطلعت على بعض فقرات مشروع التسوية للكتل السنية فوجدت فيه أكثر من (50) فقرة، مرفقة بعبارة (تلتزم الحكومة بذلك)، ومشروع التسوية يجب ان يتم بالحوار وليس بإجبار الإطراف الأخرى على القبول بشروطه أو مطالبة".
فيما أكد القيادي في الكتل السنية أسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، ان مشروع التسوية يمكن تأجيله لما بعد الانتخابات المقبلة.
