أكد قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي، الخميس، أن العشائر “بريئة” من الهجمات ضد الأجهزة الأمنية في ناحية أبي صيدا مؤخرا، وفيما أشار الى إحباط مخطط لزعزعة أمن الناحية، شدد على أن المعركة ضد “الخارجين على القانون” لن تتوقف.وقال السعدي في حديث تابعته ديالى الان ". إن “الاوضاع الامنية في ناحية ابي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) تحت السيطرة والحديث عن انهيار امنها تهويل وشائعات مغرضة ليس لها اي صلة بالواقع، ووضعنا خططا من اجل اعادة الاوضاع الطبيعية بسرعة الى مركز ابي صيدا”.
وأضاف السعدي أن “الهجمات التي استهدفت الاجهزة الامنية في ابي صيدا مؤخرا نفذت من قبل خلية مجرمة خارجة على القانون والعشائر بريئة منها”، مؤكدا أن “الحديث عن وجود صراع عشائري في الناحية غير دقيق، بل هو معركة بين سلطة القانون ومن يحاول اثارة الفوضى وحالة عدم الاستقرار”.
وتابع أن “تدخل الاجهزة الامنية بقوة في ملف ابي صيدا احبط مخطط زعزعة استقرارها”، لافتا الى أن “المعركة ضد الخارجين على القانون لن تتوقف ابدا، ومن يعتدي على اية سيطرة او دورية امنية سنرد بحزم عليه ولن نتهاون ابدا مع من يريد تخريب الاوضاع في ابي صيدا وقراها”.
وجدد السعدي دعوته الى عشائر ابي صيدا لـ”التماسك والعمل على مواجهة الطابور الخامس الذي يصدر الشائعات المغرضة لخلط الاوراق”، مبينا أن “القيادة تعتبر حماية استقرار ابي صيدا خطا أحمر”.
وتابع أن “تدخل الاجهزة الامنية بقوة في ملف ابي صيدا احبط مخطط زعزعة استقرارها”، لافتا الى أن “المعركة ضد الخارجين على القانون لن تتوقف ابدا، ومن يعتدي على اية سيطرة او دورية امنية سنرد بحزم عليه ولن نتهاون ابدا مع من يريد تخريب الاوضاع في ابي صيدا وقراها”.
وجدد السعدي دعوته الى عشائر ابي صيدا لـ”التماسك والعمل على مواجهة الطابور الخامس الذي يصدر الشائعات المغرضة لخلط الاوراق”، مبينا أن “القيادة تعتبر حماية استقرار ابي صيدا خطا أحمر”.
وشهدت ابي صيدا مؤخرا هجمات استهدفت دوريات امنية وسيطرة، ما اسفر عن سقوط ضحايا في صفوفها، بحسب مصادر أمنية.
