أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، ان المنافذ الحدودية في المحافظة تعاني من وجود الكثير من المافيات والفاسدين من الموظفين والتجار، وفيما أوضحت بان جهاز الامن الوطني يقوم بملاحقة تلك المافيات بصورة دائمة ومستمرة، اشارت الى ان الامن الوطني لا يعلن عن إنجازاته لكونه جهازا استخباريا.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي، ان "الامن الوطني من الأجهزة النشطة جداً خصوصاً في متابعة شؤون المنافذ الحدودية وهناك ملاحقات دائمة ومستمرة من قبل الجهاز" مشيراً الى ان "المنافذ الحدودية تعاني من وجود الكثير من المافيات والكثير من الخروقات بسبب الفاسدين في دوائر الدولة المختلفة والتجار الجشعين الذين يسهلون دخول البضائع الخطرة على صحة الانسان والمخدرات وغيرها".
وأوضح الساعدي، ان "للأمن الوطني دورا كبيرا في ملاحقة وجمع المعلومات عن الخلايا النائمة والإرهابيين والمجرمين خصوصاً المتورطين في الجريمة المنظمة وقد توصل الى خيوط مهمة بهذا الصدد واسهم في اعتقال الكثيرين"، لافتا بان "الامن الوطني لا يحق له الإعلان عن إنجازاته لكونه جهاز استخباري وهو لديه أنشطة في امن الجامعات والامن الاقتصادي وامن المنافذ فضلاً عن ملاحقة قضايا المخدرات".
وكان عضو مجلس محافظة البصرة غانم حميد قد أكد، الاثنين (6 فبراير 2017)، بان المحافظة تحتاج الى مشروع الكاميرات الى الجانب الأجهزة التقنية، وفيما أوضحت بان الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بالإمكانيات المتاحة لها وهي تحتاج الى تلك الأجهزة لمساعدتها بذلك، اشارت الى ان غالبية الجرائم التي تحصل في المحافظة هي جرائم اجتماعية وعشائرية بالإضافة الى السطو المسلح وهي تحتاج الى رقابة دائمة للتعامل معها.
