كشف ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العراق "FAO" فاضل الزعبي، اليوم الأربعاء، أن المنظمة تعمل على إنشاء مشروع يصل ميزانيته إلى 50 مليون دولار يتم تمويله من صندوق البيئة الأخضر العالمي لتحسين المياه والغابات وتناقص الرقعة الزراعية وإزدياد المناطق الجافة والملوحة.
وقال الزعبي في حديث لديالى الان ".إن "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العالم تحتفل في يوم 21 من كل عام، والهدف من الإحتفال لتوسيع الوعي بأهمية الغابات لحياتنا، وضمن التغيرات الحالية التي أدت إلى أضرار في البيئة"، مبيناً أن "الضرر في البيئة يؤدي سلباً على مورد الإنسان والأمن الغذائي وصحة الإنسان".
وأشار، إلى أن "منظمة الأغذية والزراعة أقامت إحتفالا هذا اليوم من أجل جلب الشركاء الحقيقيين في مؤسسات الدولة"، لافتاً إلى أن "العراق يعاني من موضوع الغابات بعدة أشكال منها التغيرات المناخية مروراً بانخفاض الحصة المائية التي أثرت على الزراعة والجفاف، إضافة إلى الأزمة الإقتصادية التي أثرت على الإستثمار في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الأعمال الإرهابية التي أثرت على تهجير الفلاحين من مناطقهم".
وشدد الزعبي، على ضرورة أن "تكون هناك برامج لتحسين وضع الغابات الحالية وإنشاء غابات جديدة واهتمام الوزارات المعنية لمكافحة التصحر والغطاء النباتي الذي يؤثر على العواصف الغبارية والصحة", موضحاً أن "التعاون يشمل عدة وزارات منها الصحة والزراعة والمياه، وهي الأساسية التي تدعم المشاريع".
وقال الزعبي في حديث لديالى الان ".إن "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العالم تحتفل في يوم 21 من كل عام، والهدف من الإحتفال لتوسيع الوعي بأهمية الغابات لحياتنا، وضمن التغيرات الحالية التي أدت إلى أضرار في البيئة"، مبيناً أن "الضرر في البيئة يؤدي سلباً على مورد الإنسان والأمن الغذائي وصحة الإنسان".
وأشار، إلى أن "منظمة الأغذية والزراعة أقامت إحتفالا هذا اليوم من أجل جلب الشركاء الحقيقيين في مؤسسات الدولة"، لافتاً إلى أن "العراق يعاني من موضوع الغابات بعدة أشكال منها التغيرات المناخية مروراً بانخفاض الحصة المائية التي أثرت على الزراعة والجفاف، إضافة إلى الأزمة الإقتصادية التي أثرت على الإستثمار في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الأعمال الإرهابية التي أثرت على تهجير الفلاحين من مناطقهم".
وشدد الزعبي، على ضرورة أن "تكون هناك برامج لتحسين وضع الغابات الحالية وإنشاء غابات جديدة واهتمام الوزارات المعنية لمكافحة التصحر والغطاء النباتي الذي يؤثر على العواصف الغبارية والصحة", موضحاً أن "التعاون يشمل عدة وزارات منها الصحة والزراعة والمياه، وهي الأساسية التي تدعم المشاريع".
