اكد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني، ان استقبال الاقليم لامواج النازحين واللاجئين زاد سكان عدد سكانه بنسبة 35%، مشددا على وجوب استفادة اربيل من القروض التي يقدمها البنك الدولي للعراق لكي يستطيع مواجهة الازمات.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم ورد لشفق نيوز، ان بارزاني استقبل مفوض الاتحاد الوربي للمساعدات الانسانية وادارة الازمات كريستوس ستايليانديس والوفد المرافق له.
واشار البيان الى ان الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني وعدد من الوزراء في حكومته، شهد تقديم الوفد الاوربي الشكر لشعب وحكومة وپيشمرگة الاقليم لحمايتهم جميع المكونات من تهديدات الارهاب، معربا عن مواساته لذوي الضحايا في الحرب ضد الارهاب، مثمنا التنسيق العالي بين اربيل وبغداد لمواجهة الارهاب وتمنى ان يشمل التنسيق المجالات الاخرى ايضا، حسب تعبير البيان.
وبشأن اوضاع النازحين واللاجئين الفارين من بطش الارهاب الى الاقليم اكد الوفد الضيف على استمرار المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوربي، لافتا الى ان المراحل المقبلة ستشهد تقديم المساعدات في مجالات احلال الاستقرار والتربية والصحة في المناطق المحررة ومساعدة الاقليم للتخفيف من ضغط الازمات التي تواجهه.
كما اشاتر البيان الى ان بارزاني من جهته شكر زيارة الوفد الاوربي والملاحظات التي ابداها واشار الى انه بسبب توافد النازحين واللاجئين الفارين من بطش الارهاب فان نسبة اعداد سكان الاقليم ازاد 35% .
واوضح بارزاني ان جرحى القوات العراقية التي تقاتل في جبهات الحرب ضد "داعش" في الموصل تتم معالجتهم في مستشفيات الاقليم، لافتا الى ان هذا اصبح سببا في نقص الادوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات الاقليم.
ولفت بارزاني الى ان مساعدات بغداد والمجتمع الدولي بهذا الصدد لم تكن بالمستوى المطلوب، لذا فان على المجتمع الدولي ان يكون اكثر جدية في الالتفات الى هذه المسألة.
واشار بارزاني الى ان من الضروري ان يستفيد الاقليم من تلك القروض التي يقدمها البنك الدولي للعراق ليتمكن من مواجهة الازمات.
وبشأن العلاقات بين اربيل وبغداد اشار بارزاني الى ان الاقليم على استعداد لحل جميع المشكلات المعلقة عبر الحوار والمفاوضات ، مستدركا ان بغداد منهمكة اكثر الان في الحرب لتحرير الموصل من سيطرة ارهابيي "داعش".
ونوه البيان الى ان مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة باوضاع المنطقة وتبادل الاراء بشأنها كانت جانبا آخر من اللقاء بين الجانبين.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم ورد لشفق نيوز، ان بارزاني استقبل مفوض الاتحاد الوربي للمساعدات الانسانية وادارة الازمات كريستوس ستايليانديس والوفد المرافق له.
واشار البيان الى ان الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني وعدد من الوزراء في حكومته، شهد تقديم الوفد الاوربي الشكر لشعب وحكومة وپيشمرگة الاقليم لحمايتهم جميع المكونات من تهديدات الارهاب، معربا عن مواساته لذوي الضحايا في الحرب ضد الارهاب، مثمنا التنسيق العالي بين اربيل وبغداد لمواجهة الارهاب وتمنى ان يشمل التنسيق المجالات الاخرى ايضا، حسب تعبير البيان.
وبشأن اوضاع النازحين واللاجئين الفارين من بطش الارهاب الى الاقليم اكد الوفد الضيف على استمرار المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوربي، لافتا الى ان المراحل المقبلة ستشهد تقديم المساعدات في مجالات احلال الاستقرار والتربية والصحة في المناطق المحررة ومساعدة الاقليم للتخفيف من ضغط الازمات التي تواجهه.
كما اشاتر البيان الى ان بارزاني من جهته شكر زيارة الوفد الاوربي والملاحظات التي ابداها واشار الى انه بسبب توافد النازحين واللاجئين الفارين من بطش الارهاب فان نسبة اعداد سكان الاقليم ازاد 35% .
واوضح بارزاني ان جرحى القوات العراقية التي تقاتل في جبهات الحرب ضد "داعش" في الموصل تتم معالجتهم في مستشفيات الاقليم، لافتا الى ان هذا اصبح سببا في نقص الادوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات الاقليم.
ولفت بارزاني الى ان مساعدات بغداد والمجتمع الدولي بهذا الصدد لم تكن بالمستوى المطلوب، لذا فان على المجتمع الدولي ان يكون اكثر جدية في الالتفات الى هذه المسألة.
واشار بارزاني الى ان من الضروري ان يستفيد الاقليم من تلك القروض التي يقدمها البنك الدولي للعراق ليتمكن من مواجهة الازمات.
وبشأن العلاقات بين اربيل وبغداد اشار بارزاني الى ان الاقليم على استعداد لحل جميع المشكلات المعلقة عبر الحوار والمفاوضات ، مستدركا ان بغداد منهمكة اكثر الان في الحرب لتحرير الموصل من سيطرة ارهابيي "داعش".
ونوه البيان الى ان مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة باوضاع المنطقة وتبادل الاراء بشأنها كانت جانبا آخر من اللقاء بين الجانبين.
