أفاد مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، بعدم السماح لـ3000 أسرة نازحة من العودة الى منازلها في ناحية محررة شمال شرق بعقوبة، لافتاً إلى ان عودتهم لمنازلهم سيسمح بتسلل عناصر داعش بينهم وتنفيذ عمليات ارهابية في المنطقة.
وقال مدير ناحية جلولاء يعقوب يوسف" في حديث لديالى الان . ان ادارة الناحية امتنعت عن أعطاء موافقات لـ3000 اسرة نازحة تسمح لهم بالعودة الى مناطقهم وقراهم في محيط جلولاء (80 كم شمال شرق بعقوبة)"، مبيناً أن "عودتهم الى منازلهم في المناطق القريبة من بحيرة وتلال حمرين سيسمح بتغلغل وتسلل عناصر داعش فيما بينهم إلى الناحية".
وأضاف يوسف ان "إدارة جلولاء لن تسمح بعودة هذه الأسر النازحة إلى مناطقهم القريبة من حمرين خوفاً من تسلل عناصر داعش من أوكارهم في التلال وضفة البحيرة بينهم إلى مناطق الناحية وتنفيذ عمليات إرهابية تهدد امن وسلامة المواطنين".
وأشار إلى ان "تلك الأسر لازال جزء منها في مخيمات خانقين والجزء الآخر داخل ناحية جلولاء وسيتم إعادتهم إلى مناطقهم فور تأمينها وتطهير محيطها من عناصر تنظيم داعش"، داعيا القوات الامنية الى "تطهير بحيرة وتلال حمرين من عناصر داعش للقضاء على معانات النازحين وإعادتهم إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن".
وشهدت ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى موجة نزوح كبيرة بين الأهالي أثناء سقوطها مع عدد من مناطق ديالى بيد تنظيم داعش في حزيران 2014 وقبل ان تحررها القوات الأمنية والحشد الشعبي من عناصر التنظيم منتصف 2015.
وقال مدير ناحية جلولاء يعقوب يوسف" في حديث لديالى الان . ان ادارة الناحية امتنعت عن أعطاء موافقات لـ3000 اسرة نازحة تسمح لهم بالعودة الى مناطقهم وقراهم في محيط جلولاء (80 كم شمال شرق بعقوبة)"، مبيناً أن "عودتهم الى منازلهم في المناطق القريبة من بحيرة وتلال حمرين سيسمح بتغلغل وتسلل عناصر داعش فيما بينهم إلى الناحية".
وأضاف يوسف ان "إدارة جلولاء لن تسمح بعودة هذه الأسر النازحة إلى مناطقهم القريبة من حمرين خوفاً من تسلل عناصر داعش من أوكارهم في التلال وضفة البحيرة بينهم إلى مناطق الناحية وتنفيذ عمليات إرهابية تهدد امن وسلامة المواطنين".
وأشار إلى ان "تلك الأسر لازال جزء منها في مخيمات خانقين والجزء الآخر داخل ناحية جلولاء وسيتم إعادتهم إلى مناطقهم فور تأمينها وتطهير محيطها من عناصر تنظيم داعش"، داعيا القوات الامنية الى "تطهير بحيرة وتلال حمرين من عناصر داعش للقضاء على معانات النازحين وإعادتهم إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن".
وشهدت ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى موجة نزوح كبيرة بين الأهالي أثناء سقوطها مع عدد من مناطق ديالى بيد تنظيم داعش في حزيران 2014 وقبل ان تحررها القوات الأمنية والحشد الشعبي من عناصر التنظيم منتصف 2015.